** الادعاء بأن الشعب الفلسطيني ينقسم ما بين فتح وحماس بصورة تمكن العدو منه ، وأنه لا يجب نصرة الشعب الفلسطيني إلا بعد أن يتحد الفرقاء في الساحة الفلسطينية .
الرد : هذه أكذوبة أخرى يرددها القاعدون والمتخاذلون ليبرروا قعودهم وامتناعهم من نصرة القضية العادلة قضية فلسطين .
فالحقيقة الواضحة : أنه لا يوجد انقسام حقيقي بين فصائل الشعب الفلسطيني ، فغالبية الشعب مع المقاومة ومع السعي لتحرير الأرض والمقدسات ، وقد رأينا بصورة واضحة كيف وقف الشعب في غزة إلى جانب المجاهدين برغم الحصار الظالم الذي طالت مدته واشتدت وتيرته، ورأينا مئات الألوف تحتشد في ساحة الكتيبة في ذكرى انطلاقة حركة حماس، وشهد الجميع تصميم أهل قطاع غزة على الصمود والصبر والثبات واحتضان المقاومة، واحتمال الفاتورة الباهظة التي يدفعونها من أنفسهم ودمائهم وأولادهم وذويهم دون يأس ولا ضجر .
كما رأينا كيف هبت جماهير الشعب في الضفة الغربية في كل المدن والقرى للتضامن مع إخوانهم في غزة وإعلان دعمهم لمشروع المقاومة، دون نظر إلى الانتماء لحماس أو لفتح، بل ورأينا كيف انتفض الشعب الفلسطيني داخل ما يسمى بالخط الأخضر لنصرة إخوانهم في غزة الصامدة الصابرة.
كل ما في الأمر أن حفنة قليلة من عملاء الاحتلال المتاجرين في آلام الشعب والمستسلمين للمشروع الصهيوأمريكي والذين رضوا بأن يكونوا خدما لعدوهم يحاولون إظهار أن ثمة انقساما في الشارع الفلسطيني ، وأظهرت الانتخابات التي أجريت في مطلع 2005م انحياز غالبية الشعب الفلسطيني لخيار المقاومة والصمو، فثارت ثائرتهم وحاولوا شق الصف الوطني الفلسطيني ورضوا بأن يكونوا أداة في يد الجنرال دايتون الأمريكي، ينفذون خطته بتصفية المقاومة وإنهاء المشروع المقاوم، ومع انكشافهم وانكشاف مشروعهم الخياني ازداد الشعب نفورا منهم وبعدا عنهم، إلا أنهم لا يزالون يحلمون بأن يعودوا على ظهر الدبابة الأمريكية الإسرائيلية للتحكم في المشروع الوطني الفلسطيني، وهيهات لهم ذلك .
أما الشعب الفلسطيني بكل فئاته وفصائله فيقف مع مشروع المقاومة، وتجتمع كل الأذرع العسكرية على هذا الخيار لأن الجميع يعلمون أن الشعب كله بكل فصائله مستهدفٌ من قِبل الكيان الصهيوني الغاصب بدءاً من كتائب الشهيد عز الدين القسام وكتائب شهداء الأقصى وسرايا القدس وكتائب الشهيد أبو على مصطفى وكتائب الشهيد أيمن جودة واللجان الشعبية وغيرها ختى عموم الفلسطينيين الذين لا ينتمون لأي فصيل سياسي.
ووجود مثل هذه العناصر العميلة أمر طبيعي لم تخل منه أي حركة تحرير على مستوى العالم ، ودائما ما يستغل المحتلون والمستعمرون أصحاب النفوس الضعيفة ليكونوا ضد شعوبهم وأمتهم، ولا ينبغي أن يكون ذلك مدعاة للتخلي عن الشعب المظلوم، أو ترك مساعدة المجاهدين للتخلص من الاحتلال الصهيوني البغيض
الرد : هذه أكذوبة أخرى يرددها القاعدون والمتخاذلون ليبرروا قعودهم وامتناعهم من نصرة القضية العادلة قضية فلسطين .
فالحقيقة الواضحة : أنه لا يوجد انقسام حقيقي بين فصائل الشعب الفلسطيني ، فغالبية الشعب مع المقاومة ومع السعي لتحرير الأرض والمقدسات ، وقد رأينا بصورة واضحة كيف وقف الشعب في غزة إلى جانب المجاهدين برغم الحصار الظالم الذي طالت مدته واشتدت وتيرته، ورأينا مئات الألوف تحتشد في ساحة الكتيبة في ذكرى انطلاقة حركة حماس، وشهد الجميع تصميم أهل قطاع غزة على الصمود والصبر والثبات واحتضان المقاومة، واحتمال الفاتورة الباهظة التي يدفعونها من أنفسهم ودمائهم وأولادهم وذويهم دون يأس ولا ضجر .
كما رأينا كيف هبت جماهير الشعب في الضفة الغربية في كل المدن والقرى للتضامن مع إخوانهم في غزة وإعلان دعمهم لمشروع المقاومة، دون نظر إلى الانتماء لحماس أو لفتح، بل ورأينا كيف انتفض الشعب الفلسطيني داخل ما يسمى بالخط الأخضر لنصرة إخوانهم في غزة الصامدة الصابرة.
كل ما في الأمر أن حفنة قليلة من عملاء الاحتلال المتاجرين في آلام الشعب والمستسلمين للمشروع الصهيوأمريكي والذين رضوا بأن يكونوا خدما لعدوهم يحاولون إظهار أن ثمة انقساما في الشارع الفلسطيني ، وأظهرت الانتخابات التي أجريت في مطلع 2005م انحياز غالبية الشعب الفلسطيني لخيار المقاومة والصمو، فثارت ثائرتهم وحاولوا شق الصف الوطني الفلسطيني ورضوا بأن يكونوا أداة في يد الجنرال دايتون الأمريكي، ينفذون خطته بتصفية المقاومة وإنهاء المشروع المقاوم، ومع انكشافهم وانكشاف مشروعهم الخياني ازداد الشعب نفورا منهم وبعدا عنهم، إلا أنهم لا يزالون يحلمون بأن يعودوا على ظهر الدبابة الأمريكية الإسرائيلية للتحكم في المشروع الوطني الفلسطيني، وهيهات لهم ذلك .
أما الشعب الفلسطيني بكل فئاته وفصائله فيقف مع مشروع المقاومة، وتجتمع كل الأذرع العسكرية على هذا الخيار لأن الجميع يعلمون أن الشعب كله بكل فصائله مستهدفٌ من قِبل الكيان الصهيوني الغاصب بدءاً من كتائب الشهيد عز الدين القسام وكتائب شهداء الأقصى وسرايا القدس وكتائب الشهيد أبو على مصطفى وكتائب الشهيد أيمن جودة واللجان الشعبية وغيرها ختى عموم الفلسطينيين الذين لا ينتمون لأي فصيل سياسي.
ووجود مثل هذه العناصر العميلة أمر طبيعي لم تخل منه أي حركة تحرير على مستوى العالم ، ودائما ما يستغل المحتلون والمستعمرون أصحاب النفوس الضعيفة ليكونوا ضد شعوبهم وأمتهم، ولا ينبغي أن يكون ذلك مدعاة للتخلي عن الشعب المظلوم، أو ترك مساعدة المجاهدين للتخلص من الاحتلال الصهيوني البغيض
عدل سابقا من قبل Admin في الإثنين 12 يناير 2009, 1:11 pm عدل 1 مرات
الأحد 22 مارس 2020, 4:38 pm من طرف Admin
» مكتبة اسلامية رائعة
الأحد 22 مارس 2020, 4:19 pm من طرف Admin
» أفلا يستحق الحب ّّ؟
الأحد 22 مارس 2020, 2:28 pm من طرف Admin
» مسابقة ~||[ الإبداع في رمضان ]||~
الأحد 22 مارس 2020, 2:24 pm من طرف Admin
» حقــاً .. إنهـا القناعــات
الأحد 22 مارس 2020, 2:22 pm من طرف Admin
» اختبار تحليل الشخصية
الأحد 22 مارس 2020, 2:10 pm من طرف Admin
» ألغاز ولها حلول
الثلاثاء 10 مارس 2020, 11:10 pm من طرف Admin
» ألغاز فقهية ممتعة وإجاباتها
الثلاثاء 10 مارس 2020, 11:01 pm من طرف Admin
» مع مسلسلات رمضان مش حتقدر تسيبنا و تصلي ....
الأربعاء 20 مايو 2015, 1:40 pm من طرف Admin