رفض الهدنة أعطى العدو فرصة مع عدم استعداد حماس للمواجهة :[/size]
** الادعاء بأن المقاومة وحركتها الجهادية البطولية في فلسطين هي السبب فيما آلت إليه الأمور من مجازر ووحشية بسبب رفضها تمديد الهدنة مع ضعفها وعدم قدرتها على حماية من العدوان الصهيوني الغاشم .
الرد : إن التهدئة التي وقعتها حماس والفصائل الفلسطينية المجاهدة كانت لها اشتراطات مستحقة ، منها وقف العدوان على شعب غزة ، وامتداد التهدئة إلى الضفة الغربية ، وفتح المعابر وإيصال كافة المساعدات للشعب الفلسطيني ، ومع التزام حماس والفصائل الدقيق بالتهدئة فإن الجانب الصهيوني لم ينفذ منها شيئا، فغاراته استمرت وحصدت قرابة خمسة وعشرين شهيدا وعشرات الجرحى، والمعابر ظلت مغلقة، والحصار ازدادت شراسته بشكل غير مسبوق ، وحتى المرضى من أهل القطاع لم يُسمَح لهم بالخروج لتلقي العلاج، كما أن معبر رفح الذي اتفق على فتحه بعد أيام من سريان التهدئة لم يفتح إلا في ظروف ضيقة ولأسباب إنسانية ، وطُلِب إلى الشعب الفلسطيني التنازل والاستسلام والخضوع لإملاءات الكيان الصهيوني ، فهل كان مطلوبا من الفصائل أن تقبل بذلك ؟ وهل من المنطقي الرضوخ للمنطق الصهيوني الذي يأخذ كل شيء ولا يعطي شيئا ؟
لقد كان من الطبيعي أن ترفض فصائل المقاومة هذه التهدئة المجانية التي تعطي العدو فرصة لالتقاط أنفاسه وإعداد جيشه ليضرب المقاومة ، وقد أعلنت قيادات العدو أنه منذ بدأت التهدئة وهو يجمع المعلومات ويعد الخطط لضرب الشعب والمقاومة .
إن قبول التهدئة – والحال على ما ذكرنا – لم تكن تعني سوى الإذلال لشعبنا وأمتنا ، وسوى استمرار الحصار الظالم والخانق، وهو ما لا يقبله حر كريم، علما بأن العدو الصهيوني لم يكن ليحفظ عهدا أو يوفي بشيء مما يتفق عليه، ولديه من الذرائع والمبررات الباطلة باستمرار ما يشجعه على العدوان ، وتاريخه القريب والبعيد خير شاهد على ذلك.
أما أن المقاومة غير قادرة على حماية شعبها فهذا تحليل ساذج ، فالمقاومة ليست جيشا منظما وليست دولة عظمى، وهي تعمل في ظروف غاية في السوء، ومع ذلك فإنها جاهزة للتعامل مع العدو في حدود إمكانياتها إذا ما حاول التوغل البري في القطاع، وقد سبق أن جرب العدو ذلك وعرف حقيقة المجاهدين الذين يرابطون على الثغور .
ولئن كان العدو متفوقا في استخدام الطائرات ولئن كان حريصا على إصابة المجاهدين بالصدمة والرعب من خلال إلقاء عشرات الأطنان من المتفجرات على رؤوس الشعب الأعزل ، فإن المجاهدين لم يكونوا ليهتزوا لهذا العمل الغاشم أو ليضعفوا أو يهنوا أمام هذه القوة الضخمة ، وها هم يطلقون الصواريخ في الوقت الذي تحلق فيه الطائرات دون أن يتمكن العدو الصهيوني من إسكات هذه الصواريخ أو منع إطلاقها ، وها هي تصيب بالرعب عشرات ومئات الألوف من سكان المغتصبات ، بعد أن قتلت ولا تزال تقتل عددا منهم وأصابت عددا آخر بجروح ودمرت عددا من المنشآت .
ولئن كان العدو الصهيوني قد بدأ هذه الحملة الشرسة فإن من سيكتب نهايتها إن شاء الله هم المجاهدون الذين سيواجهون هذا العدو بكل قوة وثبات ويذيقونه الويلات ، والنصر إن شاء الله للمؤمنين ، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .
** الادعاء بأن المقاومة وحركتها الجهادية البطولية في فلسطين هي السبب فيما آلت إليه الأمور من مجازر ووحشية بسبب رفضها تمديد الهدنة مع ضعفها وعدم قدرتها على حماية من العدوان الصهيوني الغاشم .
الرد : إن التهدئة التي وقعتها حماس والفصائل الفلسطينية المجاهدة كانت لها اشتراطات مستحقة ، منها وقف العدوان على شعب غزة ، وامتداد التهدئة إلى الضفة الغربية ، وفتح المعابر وإيصال كافة المساعدات للشعب الفلسطيني ، ومع التزام حماس والفصائل الدقيق بالتهدئة فإن الجانب الصهيوني لم ينفذ منها شيئا، فغاراته استمرت وحصدت قرابة خمسة وعشرين شهيدا وعشرات الجرحى، والمعابر ظلت مغلقة، والحصار ازدادت شراسته بشكل غير مسبوق ، وحتى المرضى من أهل القطاع لم يُسمَح لهم بالخروج لتلقي العلاج، كما أن معبر رفح الذي اتفق على فتحه بعد أيام من سريان التهدئة لم يفتح إلا في ظروف ضيقة ولأسباب إنسانية ، وطُلِب إلى الشعب الفلسطيني التنازل والاستسلام والخضوع لإملاءات الكيان الصهيوني ، فهل كان مطلوبا من الفصائل أن تقبل بذلك ؟ وهل من المنطقي الرضوخ للمنطق الصهيوني الذي يأخذ كل شيء ولا يعطي شيئا ؟
لقد كان من الطبيعي أن ترفض فصائل المقاومة هذه التهدئة المجانية التي تعطي العدو فرصة لالتقاط أنفاسه وإعداد جيشه ليضرب المقاومة ، وقد أعلنت قيادات العدو أنه منذ بدأت التهدئة وهو يجمع المعلومات ويعد الخطط لضرب الشعب والمقاومة .
إن قبول التهدئة – والحال على ما ذكرنا – لم تكن تعني سوى الإذلال لشعبنا وأمتنا ، وسوى استمرار الحصار الظالم والخانق، وهو ما لا يقبله حر كريم، علما بأن العدو الصهيوني لم يكن ليحفظ عهدا أو يوفي بشيء مما يتفق عليه، ولديه من الذرائع والمبررات الباطلة باستمرار ما يشجعه على العدوان ، وتاريخه القريب والبعيد خير شاهد على ذلك.
أما أن المقاومة غير قادرة على حماية شعبها فهذا تحليل ساذج ، فالمقاومة ليست جيشا منظما وليست دولة عظمى، وهي تعمل في ظروف غاية في السوء، ومع ذلك فإنها جاهزة للتعامل مع العدو في حدود إمكانياتها إذا ما حاول التوغل البري في القطاع، وقد سبق أن جرب العدو ذلك وعرف حقيقة المجاهدين الذين يرابطون على الثغور .
ولئن كان العدو متفوقا في استخدام الطائرات ولئن كان حريصا على إصابة المجاهدين بالصدمة والرعب من خلال إلقاء عشرات الأطنان من المتفجرات على رؤوس الشعب الأعزل ، فإن المجاهدين لم يكونوا ليهتزوا لهذا العمل الغاشم أو ليضعفوا أو يهنوا أمام هذه القوة الضخمة ، وها هم يطلقون الصواريخ في الوقت الذي تحلق فيه الطائرات دون أن يتمكن العدو الصهيوني من إسكات هذه الصواريخ أو منع إطلاقها ، وها هي تصيب بالرعب عشرات ومئات الألوف من سكان المغتصبات ، بعد أن قتلت ولا تزال تقتل عددا منهم وأصابت عددا آخر بجروح ودمرت عددا من المنشآت .
ولئن كان العدو الصهيوني قد بدأ هذه الحملة الشرسة فإن من سيكتب نهايتها إن شاء الله هم المجاهدون الذين سيواجهون هذا العدو بكل قوة وثبات ويذيقونه الويلات ، والنصر إن شاء الله للمؤمنين ، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .
الأحد 22 مارس 2020, 4:38 pm من طرف Admin
» مكتبة اسلامية رائعة
الأحد 22 مارس 2020, 4:19 pm من طرف Admin
» أفلا يستحق الحب ّّ؟
الأحد 22 مارس 2020, 2:28 pm من طرف Admin
» مسابقة ~||[ الإبداع في رمضان ]||~
الأحد 22 مارس 2020, 2:24 pm من طرف Admin
» حقــاً .. إنهـا القناعــات
الأحد 22 مارس 2020, 2:22 pm من طرف Admin
» اختبار تحليل الشخصية
الأحد 22 مارس 2020, 2:10 pm من طرف Admin
» ألغاز ولها حلول
الثلاثاء 10 مارس 2020, 11:10 pm من طرف Admin
» ألغاز فقهية ممتعة وإجاباتها
الثلاثاء 10 مارس 2020, 11:01 pm من طرف Admin
» مع مسلسلات رمضان مش حتقدر تسيبنا و تصلي ....
الأربعاء 20 مايو 2015, 1:40 pm من طرف Admin