الصواريخ عبثية وأنها تعطي ذريعة للعدو :
الادعاء بأن الصواريخ والقذائف التي يطلقها المجاهدون عبثية ولا فائدة منها ، وضررها أكبر من نفعها ، وأنها تعطي ذريعة للتنكيل بالشعب الفلسطيني .
الرد : هذه أكذوبة يرددها المتخاذلون والمخذِّلون ، وربما استجاب لها البعض بحسن نية ، والحقيقة : أن هذه الصواريخ والقذائف ليست عبثية ، إنما هي أحد الأسلحة المتاحة التي تحقق نوعا من الردع للكيان الصهيوني الغاصب في ضوء الحقائق التالية :
أ - لقد بدأت الانتفاضة برمي العدو بالأحجار وقيل وقتها: إن هذا أمر عبثي، أن يقاوم شعب بالأحجار الدبابات والمدافع والطائرات، لكن ثبت أن تلك الحجارة التي لم يكن يملك الشعب غيرها قد تركت آثارا عميقة في نفوس الصهاينة، وأدت إلى تقليل الهجرة إلى الكيان الصهيوني وبدء الهجرة المعاكسة من الكيان الصهيوني للخارج .
ب - ثم تطورت الانتفاضة إلى استخدام الأسلحة الخفيفة كالسكاكين وغيرها في الاشتباك مع جنود العدو الصهيوني ، وقيل في ذلك ما قيل في سابقه ، لكن زادت الهجرة إلى خارج الكيان الصهيوني .
جـ - ثم بدأت المقاومة في تطوير نفسها وإنتاج واستخدام الأسلحة النارية التي تُوِّجت بإنتاج هذه الصواريخ التي أخذت المقاومة في تطويرها، حتى بلغ مداها الآن ما يزيد عن أربعين كيلوا مترا في عمق المغتصبات الصهيونية، الأمر الذي أوقفت الهجرة تماما للكيان، وزاد من الهجرة المعاكسة، وسبب رعبا كبيرا لدى المغتصبين، وحقق لونا من توازن الرعب ، اضطر الكيان الصهيوني إلى مغادرة غزة ، والسعي لدى كافة الأطراف الدولية والإقليمية لمحاولة إسكات هذه الصواريخ دون جدوى .
د - ولو لم يكن لهذه الصواريخ من أثر إلا إلقاء الرعب والفزع في قلوب المغتصبين لكان ذلك كافيا في بيان أهميتها ودورها في الصراع، فكيف وقد أدت إلى قتل وجرح المئات من المغتصبين الصهاينة، واحتارت إسرائيل في كيفية التعامل معها، وعجزت جيوشها الجرارة والتقنيات الهائلة التي تملكها عن إسكات صوت تلك الصواريخ ، وطلبت التهدئة للتخفيف من آثارها ، فكيف تكون عبثية أو قليلة الفائدة ؟!!!
هـ - الشعوب الساعية إلى التحرر من الاستعمار تقاوم بما استطاعت، بدءاً من المقاومة بالأجساد العارية، وانتهاء بكل ما تملك من أسلحة وعتاد ، فإذا كانت المقاومة الفلسطينية البطلة قد انتقلت هذه النقلة النوعية المباركة ، فهذا مما يحسب لها ويوضع في ميزانها .
و - أمرنا الله إذا لقينا عدونا أن نثبت وأن نكثر من ذكره وأن نصبر ونستمسك بالحق ونتوحد ، وأن نعد ما استطعنا من قوة فإذا أعدت المقاومة المجاهدة ما استطاعت ثم توكلت على الله فإن الله ناصرها ولا شك ولا يكلفها الله ما لا طاقة بها .
ز - نصر الله تعالى للمجاهدين لا يتوقف على عددهم أو عُدَّتهم ، إنما يتنزل نصر الله على المؤمنين الذين بذلوا ما في وسعهم ، واستعدوا بكل ما يقدرون عليه
ح - من المعلوم يقينا أنه لا يلزم التكافؤ بين حركات التحرر وبين المحتل في السلاح والقوة ، فدائما ما يكون المحتل أكثر قوة وعددا واستعدادا غير أن ذلك لا يمنع إطلاقا هذه الحركات من القيام بدورها في مقاومة المحتل ، حتى يأتي الله بالنصر
ط - لئن كانت الخسائر البشرية التي تُوقِعها هذه الصواريخ أقلَّ من الخسائر البشرية التي توقعها غاراتُ العدو وطائراته وأسلحته الثقيلة فذلك أمر طبيعي، والذي ينظر لكل حركات التحرر في طول الدنيا وعرضها يدرك جيدا أن ثمن الحرية باهظ ، لكن لا مفر من دفعه حتى يحصل التحرير بإذن الله .
ي - أما القول بأن العدو الصهيوني يستغل إطلاق الصواريخ للهجوم والتنكيل بالشعب ، فقول فاسد تدحضه الحقائق الواقعة على الأرض ، فالعدو لا يحتاج لمبررات للتنكيل بشعبنا الفلسطيني ، وكلما حصلت هدنة أو تهدئة ازداد في التنكيل أو التقتيل والإذلال لشعبنا الفلسطيني .
ك - يريد القائلون بهذا أن يدفعوا الأمة ومجاهديها للاستسلام للعدو الصهيوني ، وإلا فما البديل المتاح لهذه الصواريخ غير المفاوضات العبثية التي ازدادت معها أعداد المستوطنات ، وازدادت معها أعداد الأسرى ، وازدادت معها التوغلات في البلدات والقرى الفلسطينية ، ولم تحقق للشعب تأمينا من خوف ولا إطعاما ما من جوع ، ولا عزة ولا كرامة مما حققته المقاومة بالصواريخ
الادعاء بأن الصواريخ والقذائف التي يطلقها المجاهدون عبثية ولا فائدة منها ، وضررها أكبر من نفعها ، وأنها تعطي ذريعة للتنكيل بالشعب الفلسطيني .
الرد : هذه أكذوبة يرددها المتخاذلون والمخذِّلون ، وربما استجاب لها البعض بحسن نية ، والحقيقة : أن هذه الصواريخ والقذائف ليست عبثية ، إنما هي أحد الأسلحة المتاحة التي تحقق نوعا من الردع للكيان الصهيوني الغاصب في ضوء الحقائق التالية :
أ - لقد بدأت الانتفاضة برمي العدو بالأحجار وقيل وقتها: إن هذا أمر عبثي، أن يقاوم شعب بالأحجار الدبابات والمدافع والطائرات، لكن ثبت أن تلك الحجارة التي لم يكن يملك الشعب غيرها قد تركت آثارا عميقة في نفوس الصهاينة، وأدت إلى تقليل الهجرة إلى الكيان الصهيوني وبدء الهجرة المعاكسة من الكيان الصهيوني للخارج .
ب - ثم تطورت الانتفاضة إلى استخدام الأسلحة الخفيفة كالسكاكين وغيرها في الاشتباك مع جنود العدو الصهيوني ، وقيل في ذلك ما قيل في سابقه ، لكن زادت الهجرة إلى خارج الكيان الصهيوني .
جـ - ثم بدأت المقاومة في تطوير نفسها وإنتاج واستخدام الأسلحة النارية التي تُوِّجت بإنتاج هذه الصواريخ التي أخذت المقاومة في تطويرها، حتى بلغ مداها الآن ما يزيد عن أربعين كيلوا مترا في عمق المغتصبات الصهيونية، الأمر الذي أوقفت الهجرة تماما للكيان، وزاد من الهجرة المعاكسة، وسبب رعبا كبيرا لدى المغتصبين، وحقق لونا من توازن الرعب ، اضطر الكيان الصهيوني إلى مغادرة غزة ، والسعي لدى كافة الأطراف الدولية والإقليمية لمحاولة إسكات هذه الصواريخ دون جدوى .
د - ولو لم يكن لهذه الصواريخ من أثر إلا إلقاء الرعب والفزع في قلوب المغتصبين لكان ذلك كافيا في بيان أهميتها ودورها في الصراع، فكيف وقد أدت إلى قتل وجرح المئات من المغتصبين الصهاينة، واحتارت إسرائيل في كيفية التعامل معها، وعجزت جيوشها الجرارة والتقنيات الهائلة التي تملكها عن إسكات صوت تلك الصواريخ ، وطلبت التهدئة للتخفيف من آثارها ، فكيف تكون عبثية أو قليلة الفائدة ؟!!!
هـ - الشعوب الساعية إلى التحرر من الاستعمار تقاوم بما استطاعت، بدءاً من المقاومة بالأجساد العارية، وانتهاء بكل ما تملك من أسلحة وعتاد ، فإذا كانت المقاومة الفلسطينية البطلة قد انتقلت هذه النقلة النوعية المباركة ، فهذا مما يحسب لها ويوضع في ميزانها .
و - أمرنا الله إذا لقينا عدونا أن نثبت وأن نكثر من ذكره وأن نصبر ونستمسك بالحق ونتوحد ، وأن نعد ما استطعنا من قوة فإذا أعدت المقاومة المجاهدة ما استطاعت ثم توكلت على الله فإن الله ناصرها ولا شك ولا يكلفها الله ما لا طاقة بها .
ز - نصر الله تعالى للمجاهدين لا يتوقف على عددهم أو عُدَّتهم ، إنما يتنزل نصر الله على المؤمنين الذين بذلوا ما في وسعهم ، واستعدوا بكل ما يقدرون عليه
ح - من المعلوم يقينا أنه لا يلزم التكافؤ بين حركات التحرر وبين المحتل في السلاح والقوة ، فدائما ما يكون المحتل أكثر قوة وعددا واستعدادا غير أن ذلك لا يمنع إطلاقا هذه الحركات من القيام بدورها في مقاومة المحتل ، حتى يأتي الله بالنصر
ط - لئن كانت الخسائر البشرية التي تُوقِعها هذه الصواريخ أقلَّ من الخسائر البشرية التي توقعها غاراتُ العدو وطائراته وأسلحته الثقيلة فذلك أمر طبيعي، والذي ينظر لكل حركات التحرر في طول الدنيا وعرضها يدرك جيدا أن ثمن الحرية باهظ ، لكن لا مفر من دفعه حتى يحصل التحرير بإذن الله .
ي - أما القول بأن العدو الصهيوني يستغل إطلاق الصواريخ للهجوم والتنكيل بالشعب ، فقول فاسد تدحضه الحقائق الواقعة على الأرض ، فالعدو لا يحتاج لمبررات للتنكيل بشعبنا الفلسطيني ، وكلما حصلت هدنة أو تهدئة ازداد في التنكيل أو التقتيل والإذلال لشعبنا الفلسطيني .
ك - يريد القائلون بهذا أن يدفعوا الأمة ومجاهديها للاستسلام للعدو الصهيوني ، وإلا فما البديل المتاح لهذه الصواريخ غير المفاوضات العبثية التي ازدادت معها أعداد المستوطنات ، وازدادت معها أعداد الأسرى ، وازدادت معها التوغلات في البلدات والقرى الفلسطينية ، ولم تحقق للشعب تأمينا من خوف ولا إطعاما ما من جوع ، ولا عزة ولا كرامة مما حققته المقاومة بالصواريخ
عدل سابقا من قبل Admin في الإثنين 12 يناير 2009, 1:11 pm عدل 2 مرات
الأحد 22 مارس 2020, 4:38 pm من طرف Admin
» مكتبة اسلامية رائعة
الأحد 22 مارس 2020, 4:19 pm من طرف Admin
» أفلا يستحق الحب ّّ؟
الأحد 22 مارس 2020, 2:28 pm من طرف Admin
» مسابقة ~||[ الإبداع في رمضان ]||~
الأحد 22 مارس 2020, 2:24 pm من طرف Admin
» حقــاً .. إنهـا القناعــات
الأحد 22 مارس 2020, 2:22 pm من طرف Admin
» اختبار تحليل الشخصية
الأحد 22 مارس 2020, 2:10 pm من طرف Admin
» ألغاز ولها حلول
الثلاثاء 10 مارس 2020, 11:10 pm من طرف Admin
» ألغاز فقهية ممتعة وإجاباتها
الثلاثاء 10 مارس 2020, 11:01 pm من طرف Admin
» مع مسلسلات رمضان مش حتقدر تسيبنا و تصلي ....
الأربعاء 20 مايو 2015, 1:40 pm من طرف Admin