الفصل الأول : بطولة مبكرة- ولد عقبة فى بيئة صحراوية فى البيئة التى ينشأ فيها الرجال أشداء أقوياء . على أرض مكة التى يضع أهلها البطولات فكان لذلك أثره فى تكوينه.
- كان أبوه من أشراف مكة السابقين إلى الإسلام. وقد سماه "عقبة" تيمناً بهذا الاسم الذى يطلق على عدد من فرسان قريش الأقوياء الشجعان
- سمع "عقبة" عن هجرة الرسول ﷺ إلى المدينة، لتحاشى أذى المشركين وكانت أول كلمات طرقت سمع "عقبه" وهو صغير "الجهاد – الغزو – الفتح)
- اعتقد "عمرو بن العاص" أن "عقبه" سيكون بطلاً من أبطال الإسلام ، لأنه يجيد المبارزة وهو صغير.
- لم يكن إعجاب "عمرو" بعقبة " لقرابته ولكن لثقته وقدرته الحربية ومهارته فيها ودوره الملحوظ في الفتحين العظمين : فتح الشام ، وفتح مصر
الفصل الثانى : "عقبة فى طريقه إلى برقة
- بعد أن فتح "عمرو بن العاص" مصر وقف على شاطئ الاسكندرية وقلبه مشغول بتأمين حدود مصر المجاورة لإقليم برقة فى ليبيا.
- كان يقف بجانبة ابن خالته "عقبة" ذلك الشاب الذى كان يعشق الجهاد فى سبيل الله.
- فأخبر "عمرو" عقبة بأنه اختاره، ليقود سرية استطلاع لمعرفة أحوال أهل برقة.
- ذهب "عقبة" ومعه جيش صغير من المجاهدين ثم أخذ يتعرف على أحوال أهلها.
- وقد عرفوا سبب سخط أهل برقه على الحكم البيزنطى ومن تلك الأسباب .
- كثرة الضرائب.
- قلة الأجور.
- الفوضى والقوانين الظالمة.
- انتشار الغارات والنهب وبين القبائل.
الفصل الثالث : رسالة عقبة إلى"عمرو"
- وصف عقبة فى كتابة "لعمرو بن العاص" ما يعاينه أهل برقه من ظلم الروم.
- وقد زاد ذلك من كره أهل برقه للروم. وجعلهم يتطلعون إلى الإسلام. ومبادئه السمحة التى تنقذهم من ظلم الروم.
- وطلب "عقبة" من "عمرو" سرعة فتح إفريقية وأكد له أن الله – سبحانه – سينصره على الروم كما نصره عليهم فى الشام ومصر.
- وما إن قرأ "عمرو" سرعة فتح إفريقية وأكد له أن الله – سبحانه – سينصره على الروم كما نصره عليهم فى الشام ومصر.
- وما إن قرأ "عمرو" رسالة "عقبة" حتى قام بتجهيز جيش من عدة آلاف مقاتل وزحف إلى برقة.
- واستقبل أهل برقه عمرو أروع استقبال ورغبوا فى الدخول فى الاسلام ومن بقى منهم على دينه دفع الجزية مقابل الحماية والخدمات.
الفصل الرابع :الزحف إلى طرابلس
- لم يكن هدف عمرو من فتح إفريقية الوصول إلى برقة، ولكن الوصول إلى تونس ونشر الإسلام فيها.
- ولقد كان فتح إفريقية من الأمور الصعبة، نظراً للمساحات الواسعة التى يقطعها الجيش وكذلك البربر وشجاعتهم وعدم استسلامهم إلى مرغمين. وصدر أمر عمرو بالزحف على طرابلس وهى محصنة بالأسوار والحصون مما جعل أهلها يتحصنون بداخلها وعندما انحسر الماء دخلها بجيشه بعد حصارها شهراً.
- وسقط طرابلس فى أيدى المسلمين وسيطروا عليها وعمل عمرة على حماية برقة وطرابلس من هجمات القبائل المقيمة فى الصحراء حتى تهجم عليها
الفصل الخامس : عقبة يتولى القيادة"
- أمر "عمرو بن العاص" عقبة أن يسير فى سرية لفتح "فزان" وانطلق "عقبة" يشجع جيشه على القتال وقد اختلفت القبائل فبعضها يرى مقاتلة المسلمين حفاظاً على الكبرياء وبعضها يرى الاستلام تخلصاً من الحكم البيزنطى المستبد وحباً فى عدالة الإسلام.
- فرح "عقبة" بأخبار النصر الذى زاد بانتصار بسربن أرطأة على قبائل "ودان" وكذلك بانتصار جيش المسلمين وفتح "رصبراته" ومدينة "شاروش" بجبل "نفوسة"
- ووجد"عمرو" الفرصة مناسبة لفتح جميع المدائن حتى إفريقية وأرسل إلى الخليفة يستأذنه فى فتح افريقية إلا أن الخليفة رأى عدم التوغل فى افريقية حتى يزداد عدد الجيش.
الفصل السادس : عقبة والدعوة الإسلامية
- عاد "عمرو" إلى مصر وأمر "عقبة" أن يبقى فى برقة ليعلم المسلمين أمور الدين فبقى أربع سنوات ينشر الإسلام واللغة العربية وأحبه الناس وأحبهم ولم يرتد واحد منهم عن الدين الإسلامى.
- ارتداد أهل طرابلس عن الدين الإسلامى عندما علموا أن "عمرو" غادر البلاد
- قتل الخليفة "عمر بن الخطاب" وتولى "عثمان بن عفان" الخلافة وعزل "عمرو بن العاص عن ولاية مصر وجعل مكانة عبد الله بن سعد ابن أبى السرح" الذى أراد أن يثبت لـ عثمان أنه جدير بالولاية فأرسل إليه يستأذنة فى فتح افريقية فوافق على مواصلة الفتح بعد مشاورة الصحابة والتابعون.
الفصل السابع : جيش العبادلة
- دعا الخليفة "عثمان" الناس إلى الجهاد، فتجمع عشرة آلاف فارس وسمى الجيش "بجيش العبادلة" لأنه كان يضم عدداً من الفرسان الذين يبدأ اسمهم بـ عبدالله.
- أمر الخليفة بفتح تونس وعندما وصل الجيش إلى مصر انضم إليه المجاهدون من مصر فبلغ سبعين ألف مقاتل وأمدهم عثمان بألف بعيير لتحمل الضعفاء.
- وعندما وصل الجيش إلى "برقة" انفرد عقبة "بعبدالله بن سعد وحذره من الملك الطاغية "جرجير" لما له من نفوذ من طرابلس إلى طنجة فالقبائل تخضع له لأنه خلصها من الروم كما أن الروم يقدمون له الولاء واتفقا على التوجه إلى "سبيطلة" لمدينة التى اتخذها الطاغية لممارسة ظلمه وطغيانه.
الفصل الثامن : "موقعة سبيطلة
- تحرك جيش المسلمين لفتح "سبيطلة" يتقدمه مرشدون ممن لديهم معرفة بالطرق وما إن علم "جرجير" بذلك حتى طلب من جيشه أن يجعلوا نهاية العرب على أيديهم. وأعلن أنه سيزوج ابنته لمن يقتل أمير المسلمين ويمنحه ألف دينار.
- استهزاء قائد المسلمين من "جرجير" وجعل ابنة "جرجير" مكافأة لمن يقتل أباها إلى أن المسلمين كانوا يرمون إلى غاية أبعد وأسمى فهدفهم تثبيت سلطان الإسلام من طرابلس إلى طنجة.
- دار معركة بين الفريقين واستبطأ "عثمان" النصر فأرسل مدداً بقيادة عبد الله بن الزبير الذى ناقش خطةالغزو بمجرد وصوله مع عبد الله بن سعد وتتلخص فى وضع مجموعة من الفرسان وراء الجيش يهجم على الروم عند الرجوع من المعركة.ونجحت الحطة وقتل "جرجير" وأسرت ابنته ولقيت مصرعها عندما ألقت بنفسها من فوق الجمل الذى كانت تركبه.
- وكان النصر للمسلمين وهزيمة القبائل أشد الأثر فى نفوس زعماء القبائل الأخرى الذين أسرعوا فى طلب الصلح وقد تم الصلح على أن تدفع ثلاثمائة قنطار من الذهب.
- وكثرت المغانم وتم شحنها فى السفن ووزعت على المجاهدين.
- وقتل "عثمان" واشتعلت الفتنة وتوقفت الفتوحات وفضل عقبة العزلة والاشتغال بالعبادة.
- وتولى "معاوية بن أبى سفيان" الخلافة وعاد عمرو بن العاص والياً على مصر التى أحبها وأحبته.
يتبع
- كان أبوه من أشراف مكة السابقين إلى الإسلام. وقد سماه "عقبة" تيمناً بهذا الاسم الذى يطلق على عدد من فرسان قريش الأقوياء الشجعان
- سمع "عقبة" عن هجرة الرسول ﷺ إلى المدينة، لتحاشى أذى المشركين وكانت أول كلمات طرقت سمع "عقبه" وهو صغير "الجهاد – الغزو – الفتح)
- اعتقد "عمرو بن العاص" أن "عقبه" سيكون بطلاً من أبطال الإسلام ، لأنه يجيد المبارزة وهو صغير.
- لم يكن إعجاب "عمرو" بعقبة " لقرابته ولكن لثقته وقدرته الحربية ومهارته فيها ودوره الملحوظ في الفتحين العظمين : فتح الشام ، وفتح مصر
الفصل الثانى : "عقبة فى طريقه إلى برقة
- بعد أن فتح "عمرو بن العاص" مصر وقف على شاطئ الاسكندرية وقلبه مشغول بتأمين حدود مصر المجاورة لإقليم برقة فى ليبيا.
- كان يقف بجانبة ابن خالته "عقبة" ذلك الشاب الذى كان يعشق الجهاد فى سبيل الله.
- فأخبر "عمرو" عقبة بأنه اختاره، ليقود سرية استطلاع لمعرفة أحوال أهل برقة.
- ذهب "عقبة" ومعه جيش صغير من المجاهدين ثم أخذ يتعرف على أحوال أهلها.
- وقد عرفوا سبب سخط أهل برقه على الحكم البيزنطى ومن تلك الأسباب .
- كثرة الضرائب.
- قلة الأجور.
- الفوضى والقوانين الظالمة.
- انتشار الغارات والنهب وبين القبائل.
الفصل الثالث : رسالة عقبة إلى"عمرو"
- وصف عقبة فى كتابة "لعمرو بن العاص" ما يعاينه أهل برقه من ظلم الروم.
- وقد زاد ذلك من كره أهل برقه للروم. وجعلهم يتطلعون إلى الإسلام. ومبادئه السمحة التى تنقذهم من ظلم الروم.
- وطلب "عقبة" من "عمرو" سرعة فتح إفريقية وأكد له أن الله – سبحانه – سينصره على الروم كما نصره عليهم فى الشام ومصر.
- وما إن قرأ "عمرو" سرعة فتح إفريقية وأكد له أن الله – سبحانه – سينصره على الروم كما نصره عليهم فى الشام ومصر.
- وما إن قرأ "عمرو" رسالة "عقبة" حتى قام بتجهيز جيش من عدة آلاف مقاتل وزحف إلى برقة.
- واستقبل أهل برقه عمرو أروع استقبال ورغبوا فى الدخول فى الاسلام ومن بقى منهم على دينه دفع الجزية مقابل الحماية والخدمات.
الفصل الرابع :الزحف إلى طرابلس
- لم يكن هدف عمرو من فتح إفريقية الوصول إلى برقة، ولكن الوصول إلى تونس ونشر الإسلام فيها.
- ولقد كان فتح إفريقية من الأمور الصعبة، نظراً للمساحات الواسعة التى يقطعها الجيش وكذلك البربر وشجاعتهم وعدم استسلامهم إلى مرغمين. وصدر أمر عمرو بالزحف على طرابلس وهى محصنة بالأسوار والحصون مما جعل أهلها يتحصنون بداخلها وعندما انحسر الماء دخلها بجيشه بعد حصارها شهراً.
- وسقط طرابلس فى أيدى المسلمين وسيطروا عليها وعمل عمرة على حماية برقة وطرابلس من هجمات القبائل المقيمة فى الصحراء حتى تهجم عليها
الفصل الخامس : عقبة يتولى القيادة"
- أمر "عمرو بن العاص" عقبة أن يسير فى سرية لفتح "فزان" وانطلق "عقبة" يشجع جيشه على القتال وقد اختلفت القبائل فبعضها يرى مقاتلة المسلمين حفاظاً على الكبرياء وبعضها يرى الاستلام تخلصاً من الحكم البيزنطى المستبد وحباً فى عدالة الإسلام.
- فرح "عقبة" بأخبار النصر الذى زاد بانتصار بسربن أرطأة على قبائل "ودان" وكذلك بانتصار جيش المسلمين وفتح "رصبراته" ومدينة "شاروش" بجبل "نفوسة"
- ووجد"عمرو" الفرصة مناسبة لفتح جميع المدائن حتى إفريقية وأرسل إلى الخليفة يستأذنه فى فتح افريقية إلا أن الخليفة رأى عدم التوغل فى افريقية حتى يزداد عدد الجيش.
الفصل السادس : عقبة والدعوة الإسلامية
- عاد "عمرو" إلى مصر وأمر "عقبة" أن يبقى فى برقة ليعلم المسلمين أمور الدين فبقى أربع سنوات ينشر الإسلام واللغة العربية وأحبه الناس وأحبهم ولم يرتد واحد منهم عن الدين الإسلامى.
- ارتداد أهل طرابلس عن الدين الإسلامى عندما علموا أن "عمرو" غادر البلاد
- قتل الخليفة "عمر بن الخطاب" وتولى "عثمان بن عفان" الخلافة وعزل "عمرو بن العاص عن ولاية مصر وجعل مكانة عبد الله بن سعد ابن أبى السرح" الذى أراد أن يثبت لـ عثمان أنه جدير بالولاية فأرسل إليه يستأذنة فى فتح افريقية فوافق على مواصلة الفتح بعد مشاورة الصحابة والتابعون.
الفصل السابع : جيش العبادلة
- دعا الخليفة "عثمان" الناس إلى الجهاد، فتجمع عشرة آلاف فارس وسمى الجيش "بجيش العبادلة" لأنه كان يضم عدداً من الفرسان الذين يبدأ اسمهم بـ عبدالله.
- أمر الخليفة بفتح تونس وعندما وصل الجيش إلى مصر انضم إليه المجاهدون من مصر فبلغ سبعين ألف مقاتل وأمدهم عثمان بألف بعيير لتحمل الضعفاء.
- وعندما وصل الجيش إلى "برقة" انفرد عقبة "بعبدالله بن سعد وحذره من الملك الطاغية "جرجير" لما له من نفوذ من طرابلس إلى طنجة فالقبائل تخضع له لأنه خلصها من الروم كما أن الروم يقدمون له الولاء واتفقا على التوجه إلى "سبيطلة" لمدينة التى اتخذها الطاغية لممارسة ظلمه وطغيانه.
الفصل الثامن : "موقعة سبيطلة
- تحرك جيش المسلمين لفتح "سبيطلة" يتقدمه مرشدون ممن لديهم معرفة بالطرق وما إن علم "جرجير" بذلك حتى طلب من جيشه أن يجعلوا نهاية العرب على أيديهم. وأعلن أنه سيزوج ابنته لمن يقتل أمير المسلمين ويمنحه ألف دينار.
- استهزاء قائد المسلمين من "جرجير" وجعل ابنة "جرجير" مكافأة لمن يقتل أباها إلى أن المسلمين كانوا يرمون إلى غاية أبعد وأسمى فهدفهم تثبيت سلطان الإسلام من طرابلس إلى طنجة.
- دار معركة بين الفريقين واستبطأ "عثمان" النصر فأرسل مدداً بقيادة عبد الله بن الزبير الذى ناقش خطةالغزو بمجرد وصوله مع عبد الله بن سعد وتتلخص فى وضع مجموعة من الفرسان وراء الجيش يهجم على الروم عند الرجوع من المعركة.ونجحت الحطة وقتل "جرجير" وأسرت ابنته ولقيت مصرعها عندما ألقت بنفسها من فوق الجمل الذى كانت تركبه.
- وكان النصر للمسلمين وهزيمة القبائل أشد الأثر فى نفوس زعماء القبائل الأخرى الذين أسرعوا فى طلب الصلح وقد تم الصلح على أن تدفع ثلاثمائة قنطار من الذهب.
- وكثرت المغانم وتم شحنها فى السفن ووزعت على المجاهدين.
- وقتل "عثمان" واشتعلت الفتنة وتوقفت الفتوحات وفضل عقبة العزلة والاشتغال بالعبادة.
- وتولى "معاوية بن أبى سفيان" الخلافة وعاد عمرو بن العاص والياً على مصر التى أحبها وأحبته.
يتبع
الأحد 22 مارس 2020, 4:38 pm من طرف Admin
» مكتبة اسلامية رائعة
الأحد 22 مارس 2020, 4:19 pm من طرف Admin
» أفلا يستحق الحب ّّ؟
الأحد 22 مارس 2020, 2:28 pm من طرف Admin
» مسابقة ~||[ الإبداع في رمضان ]||~
الأحد 22 مارس 2020, 2:24 pm من طرف Admin
» حقــاً .. إنهـا القناعــات
الأحد 22 مارس 2020, 2:22 pm من طرف Admin
» اختبار تحليل الشخصية
الأحد 22 مارس 2020, 2:10 pm من طرف Admin
» ألغاز ولها حلول
الثلاثاء 10 مارس 2020, 11:10 pm من طرف Admin
» ألغاز فقهية ممتعة وإجاباتها
الثلاثاء 10 مارس 2020, 11:01 pm من طرف Admin
» مع مسلسلات رمضان مش حتقدر تسيبنا و تصلي ....
الأربعاء 20 مايو 2015, 1:40 pm من طرف Admin