في مطلع عام جديد أهمس إليك أخي بتلك الكلمات عساها تكون معينة لك في عامك الجديد.
أخي ... قد ضاع من عمرنا الكثير و كفانا إلى هذا الحد ، فلنستعد لاستثمار ما قد بقي منه فإنا عنه مسئولون أمام الله عز و جل في يوم عسير و موقف عصيب وما أعددنا بعد لهذا السؤال جوابا ، وإجابة هذا السؤال ليس بالكلام إنما بالفعال ، فهيا بنا نتعاهد على عام جديد تملأه الحسنات ويفتقد إلى السيئات ..
وذلك من خلال الازدياد من قراءة القران فهو نور دنيانا و أخرانا ، فلا يفرط أي منا في ورده اليومي وليكن الورد بتدبر و تفكر حتى نستفيد مما نقرأ، فالقران باب واسع للحسنات و معين لا ينضب للفتوحات الربانية على العبد ولا تنس أخي أن لكل حرف تقرأه حسنة و الحسنة بعشر أمثالها كما أخبر بذلك المصطفى صلى الله عليه و سلم .
ويجب علينا الحرص على فتح باب الصيام في هذا العام على مصراعيه ، ذلك لمن أراد أن يُفتح له باب الريان يوم الظمأ الأكبر ، واعلم أخي في الله أن الصيام في هذا الوقت من العام من أفضل الطاعات فأفضل صيام بعد رمضان صيام شهر الله المحرم ، وقد وافق –ولله الحمد – فصل الشتاء ، بنهاره القصير و جوه الجميل الذي يساعد على الصيام ، لذا فالصيام في هذا الوقت أراه من نفحات الله لنا في عامنا الجديد مغبون من لم يغتنمه .
كذلك ينبغي علينا التزود من زاد الداعية إلى الله ، وهو قيام الليل ، فداعٍ إلى الله لا يقوم الليل هو داعٍ واهم ، وأرى أن فرضية قيام الليل على سيد البشر محمد – صلى الله عليه و سلم – ليست من باب تقوية الصلة بينه و بين ربه فحسب ، بل هو مدرسة إلهية تربى فيها رسول الله – صلى الله عليه و سلم – وربى فيها الصحابة الكرام ، يقوي صلته بربه ليلا ويفتح الله له القلوب نهارا ، ولذا فهي المدرسة الأولى لتخريج الداعين إلى الله في أي زمان و مكان ، وكما يقال ( الشتاء ربيع المؤمن ) فإن لم نقم في الشتاء – مع طول ليله – فمتى نقوم يا أخي .
أخي الحبيب ... اعلم أنه في العام الماضي قد سبقك من عباد الله الكثير بالجد و الاجتهاد، و أنت كنت في راحة و دعة ، فلا تجعل عامك هذا كسابقه ، ولكن تزود من فترة راحتك تلك لعمل دءوب مستمر في سباق الحياة الدنيا ، وليكن شعارك هذا العام " لن يسبقني إلى الله أحد " ، وردد ذلك الشعار في كل وقت تشعر فيه أنك قد بدأت تكل أو تمل أو تتعب وذكر نفسك دائما أن زمان الراحة ليس في الدنيا إنما هو في جوار رب العزة في جنات عدن .
فهيا أخي ضع يدك في يدي نمشي سويا في طريق الله المستقيم ، يشد كل منا من عزم أخيه و يؤنسه في وحشة معركته مع الشيطان و النفس و الهوى حتى نصل بإذن الله إلى رضوانه و نعيمه المقيم .
منقول للفائدة
أخي ... قد ضاع من عمرنا الكثير و كفانا إلى هذا الحد ، فلنستعد لاستثمار ما قد بقي منه فإنا عنه مسئولون أمام الله عز و جل في يوم عسير و موقف عصيب وما أعددنا بعد لهذا السؤال جوابا ، وإجابة هذا السؤال ليس بالكلام إنما بالفعال ، فهيا بنا نتعاهد على عام جديد تملأه الحسنات ويفتقد إلى السيئات ..
وذلك من خلال الازدياد من قراءة القران فهو نور دنيانا و أخرانا ، فلا يفرط أي منا في ورده اليومي وليكن الورد بتدبر و تفكر حتى نستفيد مما نقرأ، فالقران باب واسع للحسنات و معين لا ينضب للفتوحات الربانية على العبد ولا تنس أخي أن لكل حرف تقرأه حسنة و الحسنة بعشر أمثالها كما أخبر بذلك المصطفى صلى الله عليه و سلم .
ويجب علينا الحرص على فتح باب الصيام في هذا العام على مصراعيه ، ذلك لمن أراد أن يُفتح له باب الريان يوم الظمأ الأكبر ، واعلم أخي في الله أن الصيام في هذا الوقت من العام من أفضل الطاعات فأفضل صيام بعد رمضان صيام شهر الله المحرم ، وقد وافق –ولله الحمد – فصل الشتاء ، بنهاره القصير و جوه الجميل الذي يساعد على الصيام ، لذا فالصيام في هذا الوقت أراه من نفحات الله لنا في عامنا الجديد مغبون من لم يغتنمه .
كذلك ينبغي علينا التزود من زاد الداعية إلى الله ، وهو قيام الليل ، فداعٍ إلى الله لا يقوم الليل هو داعٍ واهم ، وأرى أن فرضية قيام الليل على سيد البشر محمد – صلى الله عليه و سلم – ليست من باب تقوية الصلة بينه و بين ربه فحسب ، بل هو مدرسة إلهية تربى فيها رسول الله – صلى الله عليه و سلم – وربى فيها الصحابة الكرام ، يقوي صلته بربه ليلا ويفتح الله له القلوب نهارا ، ولذا فهي المدرسة الأولى لتخريج الداعين إلى الله في أي زمان و مكان ، وكما يقال ( الشتاء ربيع المؤمن ) فإن لم نقم في الشتاء – مع طول ليله – فمتى نقوم يا أخي .
أخي الحبيب ... اعلم أنه في العام الماضي قد سبقك من عباد الله الكثير بالجد و الاجتهاد، و أنت كنت في راحة و دعة ، فلا تجعل عامك هذا كسابقه ، ولكن تزود من فترة راحتك تلك لعمل دءوب مستمر في سباق الحياة الدنيا ، وليكن شعارك هذا العام " لن يسبقني إلى الله أحد " ، وردد ذلك الشعار في كل وقت تشعر فيه أنك قد بدأت تكل أو تمل أو تتعب وذكر نفسك دائما أن زمان الراحة ليس في الدنيا إنما هو في جوار رب العزة في جنات عدن .
فهيا أخي ضع يدك في يدي نمشي سويا في طريق الله المستقيم ، يشد كل منا من عزم أخيه و يؤنسه في وحشة معركته مع الشيطان و النفس و الهوى حتى نصل بإذن الله إلى رضوانه و نعيمه المقيم .
منقول للفائدة
الأحد 22 مارس 2020, 4:38 pm من طرف Admin
» مكتبة اسلامية رائعة
الأحد 22 مارس 2020, 4:19 pm من طرف Admin
» أفلا يستحق الحب ّّ؟
الأحد 22 مارس 2020, 2:28 pm من طرف Admin
» مسابقة ~||[ الإبداع في رمضان ]||~
الأحد 22 مارس 2020, 2:24 pm من طرف Admin
» حقــاً .. إنهـا القناعــات
الأحد 22 مارس 2020, 2:22 pm من طرف Admin
» اختبار تحليل الشخصية
الأحد 22 مارس 2020, 2:10 pm من طرف Admin
» ألغاز ولها حلول
الثلاثاء 10 مارس 2020, 11:10 pm من طرف Admin
» ألغاز فقهية ممتعة وإجاباتها
الثلاثاء 10 مارس 2020, 11:01 pm من طرف Admin
» مع مسلسلات رمضان مش حتقدر تسيبنا و تصلي ....
الأربعاء 20 مايو 2015, 1:40 pm من طرف Admin