الإسلام هو الحل ... احظروا هذا الشعار
جاء الإسلام ليضع الأسس التنظيمية لحياة البشر الروحية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية فجاء كتابه المقدس حافلا بكل تلك الشرائع والقوانين جوهر الحضارة الإسلامية .
وفي ظل الأيدلوجيات التي ماجت بها الأرض شرقا وغربا من رأسمالية وماركسية وشيوعية .. آلت حياة البشر لسقطات مزرية في كافة الميادين وبتنا نرفع راية الشقاء الروحي والمادي
وحين رفع رجال التيار الإسلامي شعار الإسلام هو الحل لإيمانهم بأن هذا المنهج هو الأولى بالتطبيق فالإسلام ليس رسالة دعوية روحية فحسب بل جاء ليسوس حياة معتنقيه وينظمها وهو أولى مقتضيات القبول بهذا الدين
وليس رفع الشعار في ميدان السياسة أو الاجتماع أنه يزج به في ساحة التنافس وجمع الأصوات مما يقلل من قدسيته إن رفض فهذا لا يقول به عاقل وكذلك النأي به بعيدا تحت دعوى الحفاظ على القدسية أيضا لا يقول به عاقل
الشعار ليس قاضيا ..
حين قال الأستاذ مجدي الجلاد في برنامج" نأسف للإزعاج " معنى هذا أنني إن قبلت مرشح حامل هذا الشعار فأنا مؤمن وإن رفضته فأنا عاص .. يبدو أن حقبة القرون الوسطى وسيطرة الكنيسة مازال هاجسها في أذهان بعض مفكرينا فإن ادعى هذا الأمر حاملوا الشعار فهم جهلاء بحقيقة هذا المنهج أما إن جال بخاطرك فاعلم أنه لا كهنة أو أوصياء أو صكوك غفران في إسلامنا
انهيار المدنية وتدني رتبة العلم ...
أجاب الأستاذ مجدي حين سأل ماذا لو وصل هؤلاء إلى الحكم فأنذر بانهيار المدنية وتدني رتبة العلم ..
أي مدنية تعني مدنية الحزب الوطني وسيطرة رجال المال و إهانة كرامة المصري أم مدنية البدوي الذي وقف أمام رئيس الدولة عمر بن الخطاب قائلا إن لم تستقم قومناك بسيوفنا ومدنية الحاكم الذي أدرك عظم مسئوليته فخشي أن تعثر دابة في العراق فيسأله الله عنها لماذا لم تمهد لها الطريق ..
يا سيدي ألم تصبح مصر طاردة للعلماء بعد أن كانت طاردة الغزاة فكيف بالمنهج الذي أعلى قيمة العقل بل جعله مناط التكليف أن يحتقر رتبة العلم !؟
انسوا السلطة ..
بوصول الإخوان ستكون آخر انتخابات في مصر .. وهل في مصر انتخابات سيدي الكريم ! خاصة في ظل دستورنا الموقر وغياب الرقابة النزيهة نعم مر تاريخ أمتنا بحقب حوكمنا فيها باسم الدين حكما مطلقا ولكن كيف نحاسب الناس على ماض ليسوا شركاء فيه أم أن الأمل أصبح طريقا مسدودا فلندع التجربة ترى النور ونترقب النتائج وعلى الشعب الذي نجح في إخراج التجربة ألا يفرط في مراقبة وتقويم تلك التجربة
ليست مسألة شعار ...
الشعار ليس من العتبات المقدسة فلو خرج علينا هؤلاء الرجال بشعار آخر سيكون نفس الموقف لقد كان حديث الأستاذ الكريم غافلا واقع المصرين وما آلوا إليه من تخلف في كافة الميادين بانيا أحكامه على رجال هذا الفكر إما على النوايا أو الغيبيات وكلاهما لا يصلح لإصدار حكم نعم قد يقع هؤلاء الرجال في العديد من الأخطاء وهذا لا يعني خطا منهجهم وفي النهاية نحن بشر نصيب ونخطئ
وفي الختام أقول للسيدة الكريمة التي أدارت الحوار حين قالت " والله ده نظامنا وللي مش عاجبه يرحل "
أقول لسنا أجانب ولا تعقيب غير أني أشكر للرجل بحثه عن الحقيقة
الجانيني
جاء الإسلام ليضع الأسس التنظيمية لحياة البشر الروحية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية فجاء كتابه المقدس حافلا بكل تلك الشرائع والقوانين جوهر الحضارة الإسلامية .
وفي ظل الأيدلوجيات التي ماجت بها الأرض شرقا وغربا من رأسمالية وماركسية وشيوعية .. آلت حياة البشر لسقطات مزرية في كافة الميادين وبتنا نرفع راية الشقاء الروحي والمادي
وحين رفع رجال التيار الإسلامي شعار الإسلام هو الحل لإيمانهم بأن هذا المنهج هو الأولى بالتطبيق فالإسلام ليس رسالة دعوية روحية فحسب بل جاء ليسوس حياة معتنقيه وينظمها وهو أولى مقتضيات القبول بهذا الدين
وليس رفع الشعار في ميدان السياسة أو الاجتماع أنه يزج به في ساحة التنافس وجمع الأصوات مما يقلل من قدسيته إن رفض فهذا لا يقول به عاقل وكذلك النأي به بعيدا تحت دعوى الحفاظ على القدسية أيضا لا يقول به عاقل
الشعار ليس قاضيا ..
حين قال الأستاذ مجدي الجلاد في برنامج" نأسف للإزعاج " معنى هذا أنني إن قبلت مرشح حامل هذا الشعار فأنا مؤمن وإن رفضته فأنا عاص .. يبدو أن حقبة القرون الوسطى وسيطرة الكنيسة مازال هاجسها في أذهان بعض مفكرينا فإن ادعى هذا الأمر حاملوا الشعار فهم جهلاء بحقيقة هذا المنهج أما إن جال بخاطرك فاعلم أنه لا كهنة أو أوصياء أو صكوك غفران في إسلامنا
انهيار المدنية وتدني رتبة العلم ...
أجاب الأستاذ مجدي حين سأل ماذا لو وصل هؤلاء إلى الحكم فأنذر بانهيار المدنية وتدني رتبة العلم ..
أي مدنية تعني مدنية الحزب الوطني وسيطرة رجال المال و إهانة كرامة المصري أم مدنية البدوي الذي وقف أمام رئيس الدولة عمر بن الخطاب قائلا إن لم تستقم قومناك بسيوفنا ومدنية الحاكم الذي أدرك عظم مسئوليته فخشي أن تعثر دابة في العراق فيسأله الله عنها لماذا لم تمهد لها الطريق ..
يا سيدي ألم تصبح مصر طاردة للعلماء بعد أن كانت طاردة الغزاة فكيف بالمنهج الذي أعلى قيمة العقل بل جعله مناط التكليف أن يحتقر رتبة العلم !؟
انسوا السلطة ..
بوصول الإخوان ستكون آخر انتخابات في مصر .. وهل في مصر انتخابات سيدي الكريم ! خاصة في ظل دستورنا الموقر وغياب الرقابة النزيهة نعم مر تاريخ أمتنا بحقب حوكمنا فيها باسم الدين حكما مطلقا ولكن كيف نحاسب الناس على ماض ليسوا شركاء فيه أم أن الأمل أصبح طريقا مسدودا فلندع التجربة ترى النور ونترقب النتائج وعلى الشعب الذي نجح في إخراج التجربة ألا يفرط في مراقبة وتقويم تلك التجربة
ليست مسألة شعار ...
الشعار ليس من العتبات المقدسة فلو خرج علينا هؤلاء الرجال بشعار آخر سيكون نفس الموقف لقد كان حديث الأستاذ الكريم غافلا واقع المصرين وما آلوا إليه من تخلف في كافة الميادين بانيا أحكامه على رجال هذا الفكر إما على النوايا أو الغيبيات وكلاهما لا يصلح لإصدار حكم نعم قد يقع هؤلاء الرجال في العديد من الأخطاء وهذا لا يعني خطا منهجهم وفي النهاية نحن بشر نصيب ونخطئ
وفي الختام أقول للسيدة الكريمة التي أدارت الحوار حين قالت " والله ده نظامنا وللي مش عاجبه يرحل "
أقول لسنا أجانب ولا تعقيب غير أني أشكر للرجل بحثه عن الحقيقة
الجانيني
الأحد 22 مارس 2020, 4:38 pm من طرف Admin
» مكتبة اسلامية رائعة
الأحد 22 مارس 2020, 4:19 pm من طرف Admin
» أفلا يستحق الحب ّّ؟
الأحد 22 مارس 2020, 2:28 pm من طرف Admin
» مسابقة ~||[ الإبداع في رمضان ]||~
الأحد 22 مارس 2020, 2:24 pm من طرف Admin
» حقــاً .. إنهـا القناعــات
الأحد 22 مارس 2020, 2:22 pm من طرف Admin
» اختبار تحليل الشخصية
الأحد 22 مارس 2020, 2:10 pm من طرف Admin
» ألغاز ولها حلول
الثلاثاء 10 مارس 2020, 11:10 pm من طرف Admin
» ألغاز فقهية ممتعة وإجاباتها
الثلاثاء 10 مارس 2020, 11:01 pm من طرف Admin
» مع مسلسلات رمضان مش حتقدر تسيبنا و تصلي ....
الأربعاء 20 مايو 2015, 1:40 pm من طرف Admin