معا فى ظلال القران

ان شاء الله نبدأ تفسير جزء النبأ مع بعض من تفسير ظلال ايه رأيكم اخد رأيكم الاول وبعدين نبدأ بس عاوزين تفاعل وان شاء الله يكون فى ميزان الحسنات

لا احد مستعد للتفسير

بسم الله الرحمن الرحيم

"عم يتساءلون عن النبأ العظيم"
مطلع فيه استنكارلتساؤل المتسائلين وفيه عجب بأن يكون هذا الامر موضع تساؤل .
وقد كانوا يتساءلون عن يوم البعث ونبأ القيامة .وكانو يجادلون فى هذا الامر ولا يتصورون وقوعة
والمعنى :عن اى شىء يتحدثون ؟
ثم يجيب فلم يكن السؤال بقصد معرفة الجواب منهم وانما كان للتعجب من حالهم وتوجيه النظر الى غرابة تساؤلهم بكشف الامر الذى يتساؤلون عنه وبيان حقيقتة وطبيعتة .

"الذى هم فيه مختلفون"
لم يحدد ما بتساؤلون عنه بلفظة وانما ذكرة بوصفه ......النبأ العظيم استطرادا فى اسلوب التعجب
وكان الخلاف على اليوم بين الذين امنوا والذين كفروا بوقوعه
ثم يجيب على النساؤل ولا يدلى بحقيقة النبأ المسؤول عنه فيتركه بوصفه.....العظيم وينتقل الى التلويح بالتهديد الملفوف وهو اوقع من الجواب المباشر واعمق فى التخويف

"كلا !! سيعلمون .ثم كلا سيعلمون"
لفظ كلا يقال فى الجزر فهو انسب هنا للظل الذى يريد القاؤه وتكرار الجملة كلها فيه من التهديد ما فيه .
ثم يبعد فى ظاهرة الامر عن موضوع ذلك النبأ العظيم ليلتقى به بعد قليل فى جوله قريبه فى هذا الكون المنظور مع حشد من الكائنات والظواهر والحقائق والمشاهد ،تهز الكيان حين يتدبرها الجنان

"الم نجعل الارض مهادا،والجبال اوتادا"
صيغة الاستفهام هنا تفيد التقرير، وكأنما هى يد قويه تهز الغافلين وهى توجه انظارهم وقلوبهم الى هذاالحشد من الخلائق.
واللمسه الاولى فى هذه الجولة عن الارض والجبال
معنى :المهاد:المهد الميسر للسير
وهى حقيقة محسوسه للانسان،وكون الجبال اوتادا ظاهرة تراها العين .
وكلما ارتقت معارف الانسان وازدادت معرفتة بطبيعة هذا الكون واطوارة ،كبرت هذة الحقيقة فى نفسة، وادرك من ورائها التقدير الالهى العظيم والتدبير الدقيق
وجعل الارض مهادا للحياة والانسانيه خاصة شاهد لايمارى فىشهادته بوجود العقل المدبر من وراء هذا الوجود الظاهر
اما جعل الجبال اوتادا ما حقيقتها فنتلقاها من القرأن وندرك منه انها تثبت الارض وتحفظ توازنها وقد يكون هذا لانها لانها تعادل بين نسب الاغوار ونسب المرتفعات فى الجبال غيرها
واللمسة الثانيه فى ذوات الانفس فى نواحى وحقائق شتى

"وخلقناكم ازواجا"
وكل انسان يدرك هذه الظاهرة ويحس ما ورائها من راحة وتجدد بدون حاجة الى علم غزير ومن ثم يخاطب بها القرأن الانسان فيدركها ويتأثر بها حين يتوجة تأمله لها ويحس ما فيها من قصد وتنسيق وتدبير .
ووراء هذا الشعور المبهم بقيمة هذه الحقيقة وعمقها تأملات اخرى حين يرتقى الانسان فى المعرفة وفى الشعور ايضا .
هنالك التأمل فى القدرة المدبره التى تجعل من نطفة ذكرا ومن نطفة انثى بدون مميز ظاهر فى هذه النطفة او تلك فهذه تسلك طريقها لتكون ذكرا والاخرى لتكون انثى بقدرة الله لتخلق منها زوجين تنمو بهما الحياة وترتقى